أحمد و السرقة
(حواديت اطفال)
-الفقرة الأولي و الوحيدة:
-كان هناك ولد يسمي احمد ،كان دائما يحب امه و ابيه و يطيعهما دائما،وكان مجتهدا جدا في الدراسة ،ففي المدرسة كان هناك بعض الاطفال السيئون ، فلم يكن يصغي لهم هو و صاحبه ،ففي يوم من الايام وجد احمد صديقه عمر (صاحبه المفضل والمثل الاعلي له) يلعب مع الاولاد السيئين ،فذهب احمد لينصح صديقه عمر فلم يصغي عمر اليه ، فعندما انتهي اليوم الدراسي عاد احمد الي منزله ،وكان مكسور القلب و حزين النفس بشان امر صديقه عمر.
-فظل ايام عديدة حزين بشان صديقه ، واصبح فاشلا حيث مثله الاعلي قد هزمه الفساد ،ففي يوم من الايام وهو بالمدرسة رأي احمد صديقه عمر يتعلم السرقة من اصدقائه السيئون.
فبدأ احمد بحب هذه الاشياء (السرقة) أيضا، فبدا بالقيام بذلك مثلهم ،حيث قام بسرقة الاشياء التي يحبها من ثلاجة منزلهم دون معرفة والديه ، فظل علي هذه الحال عدة اشهر.
و في يوم من الايام ، ذهب ليسرق من ثلاجة منزلهم ، واثناء اكل الطعام الذي يحبه ، حصل شي غريب ، حيث شعر فجأة بالدوران و الغثيان و سقط علي الارض نفتبين ان لديه سرطان بسبب اكله للاشياء التي كان يسرقها من الثلاجة ،والتي كان ياكلها حتي دون غسلهما.
-فعندما افاق احمد من الغيبوبة ،علم ما حدث له فحزن علي نفسه كثيرا لدرجة البكاء، وظل يستغفر ربه ووعده بانه لن يكرر ما فعله مرة اخري ، وبعد نصف عام تقريبا ، شُفي احمد و اصبح بحال جيدة.
-و اعتذر لوالديه و تأسف لهما و شكر ربه و استغفره علي فعله ، و أصبح أحمد ولد مجتهد و صالح ، لا يعمل عملاً الا و أتقنه و أحسن فيه ،حتي أًصبح شاب يقتدي به و يفخر به آبائه أمه و أبيه ، وبعد ذلك اكمل حياته بشكل جيد و عاش حياة سعيدة.
-وعلم أحمد ان القدوة يجب ان تكون في الاخلاق الحميدة و الحسنة و أن يكون هو قدوة لنفسه.
-الدروس المستفادة:
-لذلك يجب ان نتعلم بان لا نقلد الاخرين في الشر او اي شئ سيئ
، و ان نفرق بين الخير و الشر.
-ويجب علينا أن نكون حذيرين من كل شئ لنا و أن نتبع أوامر آبائنا دائما في كل مرة.
-و أن نحذر من الشر و نبتعد عنه و ألا نقترب له أبدا.