القائمة الرئيسية

الصفحات

حب ضائع....الجزء السادس.(قصة خيالية هادفة)

حب ضائع...الجزء السادس.

.(قصة خيالية هادفة)

-الفقرة الأولي:(الوداع😢):

ولما شاف عثمان المراقبة اللي اسمها "ليلي" و عيلته واقفين في الرصيف التاني من الطريق،جري عثمان ليهم وهو مش مستحمل الفراق اللي كان هو فيه...وأثناء ماكان عثمان بيجري ناحيتهم(بيعدّي الطريق بسرعة)،وأثناء ما كانت المراقبة و عيلة عثمان بردو بتجري ناحية أحمد و كان فيه عربية سريعة جايه،فجأة😨....وفي لمحة من البصر العربية خبطت المراقبة "ليلي" عثمان قفل عينه وفتحها ملقاش المراقبة قدّامه😢😢،عثمان كان واقف في مكانه مش بيتحرك،وكأن العالم مشي بالبطئ بالنسباله و مش حاسس بأي حاجة خال...كل اللي كان بيسمعه صريخ  و صويت ناس قد كده،وهو باصص قدامة و مش فاهم ايه اللي بيجري،كان كل اللي في باله انّه ده كابوس ...بعد دقايق سمع عثمان صوت المراقبة وهي بتقول: عثمان!!
عثمان ساعتها رجعله وعيه..وبدأ يبص حواليه فشاف المراقبة علي الأرض و الناس حوليها بتحاول تساعدها و هي غرقانه دم ومليانه جروح وكسور في العظم..عثمان أول ما شاف المراقبة😨 جه في ذهنه حلم الحادثه بتاعت "ليلي" حبيبته،بعديها فضل يجري ناحيتها وهو منهار من العياط من شدة الصدمة و مش مصدق اللي بيحصل و بيقول:أكيد ده كابوس...لأ مش صح😢😭..مش هيتكرر نفس اللي حصل زمان💔،أنا في كابوس😭.
راح عثمان عند لمراقبة وقالّها: متخافيش...أنا هجيب الاسعاف.
وفضل عثمان يزعق ويقول يا جدعان حد يتّصل بالاسعاف بسرعة،ولكن المراقبة قالت لعثمان:عثمان...متجبش حد😔..باين ان رحلتي في الحياة انتهت هنا😏..أنا فرحانه جدا انك وفيت بالوعد بتاعك ليا😊،وأنا مبسوطة انك بقيت الأول علي مدرستك والجمهورية😃،أنا عايزاك تبقي دايما كده،انسي ماضيك الاسود😢،وركز علي اللي قدامك😥...أوعدني انك هتبقي كده😞..
عثمان:مش محتاج أوعدك😭،انت هتشوفيني و أنا ببدا حياتي تاني من جديد💔،هتشوفيني و أنا ببني مستقبلي و أعيش حياتي السعيدة😥😔...دلوقتي انت امسكي نفسك و استحملي...الاسعاف في الطريق أهو😭..أرجوكي خليكي معايا ، أنا مش هقدر أعيش من غيرك ، أنا مش هستحمل حياتي من غيرك ، انتي الوحيده اللي عالجتي قلبي  بعد ما كان مكسور ضايع 💔، انت الوحيده اللي نورتي قلبي بعد ما عبارة عن ظلام اسود خالي من المشاعر💗،انتي اللي فتحتي قلبي بعد ما كان مقفول،أنا هعمل ايه أنا دلوقتي من غيرك،متسيبينيش و تمشي ذي ما عملت "ليلي" زمان😭😭...أرجوكي..أرجوكي...
المراقبة:عثمان!!...أنا آسفه ، كان لازم في وقت من الأوقات أمشي و أسيبك ، معلش مش هعرف أشوفك وانت  بتنجح في حياتك ، بس أعرف ان  أنا و ليلي حبيبتك هنفضل جواك دايما😄 ، هنفضل جنبك دايما 😁، بس أوعدني انت بس انك هتنجح في حياتك و أنك هتبقي الأفضل دايما...أوعدني😔...
عثمان وهو منهار تماما من العياط:أوعدك...أوعدك انّي هغير حياتي ، أوعدك انّي هبقي الأفضل..أوعدك انّي  هبقي  أعتمد علي نفسي ، بس انتي متموتيش ، عايزك تكوني جنبي😭😭.
المراقبة:يا عثمان...مين قال انّي مش هبقي جنبك😏..مع السلامة😌...صحيح!! انا اتأكدت وعرفت انك عندك 18 سنة مش 19....سلام😄😌...
و بعديها اتوفت المراقبة "ليلي" ، ساعتها..فضل عثمان يصرخ بصوت عالي و يعيط جامد أوي ، فعثمان خسر  الوحيدة اللي ساعدت عثمان،واللي خليته يبقي الأول في الثانوية ، و الوحيدة اللي وقفت جنبه وحست بيه ، الوحيده اللي كانت بتقدر عثمان وبتحبّه كابنها ، كانت الأم التانية بالنسبة لعثمان ، كانت منجّيه عثمان من العذاب😥😢.

-الفقرة الثانية(الضياع الثاني💔): 

الحادثة دي غيّرت عثمان جامد و رجع أسخن من الأول ، قلبه اللي كان بدأ في انّه يتشفي من الجرح  اتقسم واتكسر ، قلبه اللي كان علاجه الوحيد هو المراقبة ضاع ، قلبه اللي محدش بقا يحس بيه أو يفهم شعوره ، قلبه اللي كان أبيض رجع شديد الظلام والسواد ، ساعتها أصبح عثمان ضايع تماما ، وبعد الحادثة دي بشهرين،واحد زميل (صاحب) عثمان في المدرسة كانت أم عثمان اتصلت بيه عشان يجي يشوف عثمان ويكلمه عشان اللي حصل ، فكان رايح يسلّم عليه و يشوفه و يواسيه عشان الحادثة اللي حصلت ، الشخص ده كان اسمه "محمد" ، ولمّا وصل "محمد" بيت عثمان لقي أم عثمان فتحت الباب ، محمد دخل وقعد شوية في الصالة وبعديها سأل هو فين عثمان؟؟
لكن أم عثمان قالتله انّ عثمان حابس نفسه في أوضته بقاله شهرين و مخرجش خالص من ساعتها ، كما انّه مش بياكل غير قليل جدا ، ولا حتي بيتكلم أو يطلع بره الأوضه عشان يشوفنا ، كما انّه مراحش التكريم بتاع أوائل الثناوية العامّة ، كما ان كل صحابه و المدرسين و كل عيلته قلقانين عليه جدا  و حيكتله القصة اللي حصلت ،والكلام اللي قالته المراقبة لعثمان و المحلدثة اللي كانت بينهم وحكيتله القصة القديمة بتاعت عثمان مع حبيبته ليلي...وهكذا ، وبعديها قالت لمحمد انّه يحاول ينقذ عثمان من اللي هو فيه و يطلّعه بره المكان اللي هو محبوس فيه ، محمد ده يعتبر من أقرب الاصدقاء عند عثمان ، ساعتها حاول محمد انّه يخبط علي باب أوضة عثمان لكن مفيش حد كان بيرد ، وكان محمد بيقولّه انه حاسس بيه و فاهم شعوره وعايز يساعده و ان كل الناس قلقانه عليه و ان الكل مستني عثمان عشان يطلع من الأوضة اللي هو حابس نفسه فيها...وهكذا 
ولكن عثمان مردّش عليه أو فتح ليه الباب و لكن ماستسلمش محمد وفضل يكلمه و ينصحه وفي مرة وهو بيقوله اطلع بقا بره الاوضة عشان نتكلم مع بعضينا و نتحاور و نتواسي مع بعضينا،فجأة فتح عثمن الباب و قالّه: مفيش حد هيفهم شعوري ، مفيش حد هيحس بيا أبدا ، مفيش حد هيشوف ايه اللي بيحصل فيا ، أنا حبّي بقي مدمر ، حبّي بقا حب مكسور ، حبّي بقا حب ضائع
...يتبع
و شكرا😊💓😘...
-الكلمات المفتاحية:
قصص هادفة للاطفال,قصص هادفة قصيرة,قصص هادفة للاطفال عن الصدق,قصص هادفة للاطفال قبل النوم,قصص هادفة للاطفال pdf,قصص هادفة قبل النوم,قصص هادفة للطلاب,قصص هادفة للشباب,قصص اطفال هادفة يوتيوب,قصص اسلامية هادفة يوتيوب,قصص تربوية هادفة للأطفال يوتيوب,يوتيوب قصص هادفة للاطفال,قصص هادفة ومعبرة,قصص هادفة وقصيرة,قصص هادفة ومعبرة