القائمة الرئيسية

الصفحات

تغّير 180 درجة الجزء الرابع "قصص رعب و روايات رعب" | story4u

تغّير 180 درجة "قصص رعب و روايات رعب" | story4u قصص وروايات

 تغّير 180 درجة "قصص رعب و روايات رعب" 

story4u قصص وروايات

-تعريف القصة:

قصة "تغيّر 180 درجة" تعتبر من قصص رعب نفسية قوية ، وتعتبر من أفضل قصص رعب قصيرة علي الانترنت ، تحكي عن شخص كانت حياته طبيعية الي أن جاء حادث جعله يتغيّر 180 درجة ، أصيب في عقلة  و الذي أدي الي حدوث تغيّرات جثيمة...حيث اصبح عدوانيا و شريرا ، لا يرتاح الا عندما يقتل شخص ما ، و تدزر الأحداث و تحاول زوجته أن ترجعه الي حالته الطبيعية رغم تحوّله الي سفاح قاتل

-الفقرة الأولي(لقد تغيّر كل شئ):

شايفة قدامي أحمد قدام طريق طويل جدا وكأنها المصحة...بمشي نحو أحمد ولكنه يبعد أكثر و أكثر ، أجري وراه ولكنه بيبعد أكثر و أكثر و كأني مش بقرب منه نهائيا ، بحاول ازحف...أمشي ببطئ ولكن كل ده بلا فائدة.

مرة واحدة ألاقي رجل أحمد زوجي المريض عقليا قدامي بالظبط ، أنا خوفت جامد و اترعبت ، جيت أبص لوجهه و أنا علي الأرض و فجأة يضربني برجله جامد لدرجة خلي دماغي يحصلها ارتجاج ، ووقعت علي الأرض.

حاولت اتمالك نفسي و أقوم لكن نزيف أنفي مش بيقف و بينزل دم كثير جدا ، جيت أنظر ليه مرة تانية ألاقيه بيحاول يقرب أكثر و أكثر ، حاولت أبعد أكثر و أكثر ولكن بلا أي فائدة.

زي ما يكون هو الأرض و أنا القمر اللي مهما حاولت مش هعرف أبعد عنه ، وكأنه بيجذبني اليه وأنا مش عارفه أهرب منه ، وبعد محاولات كثير باءت بالفشل من الهروب منه ، أحس ببرودة شديدة في الجو لدرجة تجمد الدم اللي كان بينزل مني ، وبعد ثواني استيعاب للي بيحصل وللصدمة...  

فجأة ألاقي ورايا زوجي أحمد وهو جالس علي ركبته ، وبيقولي بهدوء و بصوت واطي وهامس جدا يتناسب مع هدوء الجو و برودة الحرارة و يقول عند أذني بالظبط "هنتقابل بعدين يا ندي"

وبعديها بعدت جامد عنه متجهة نحو الضوء و الخروج من المصحة ، ولما خرجت لقيت نفسي في سرير في مكان ما و حواليا قرايبي و أهلي وهما قاعدين خايفين ، وفجأة ألاقيهم قاموا ليا و فرحوا جامد ، وأنا مستغربة ايه اللي بيحصل بالظبط وأنا فين بالظبط و ليه أنا هنا ، و مش فاكرة بالظبط ايه اللي حصل قبل ما أنام أو أغمي عليا أو ايا كان اللي حصلي قبل اللي أنا فيه دلوقتي.

بدأت أتكلم و أسال عن أحمد وهو فين دلوقتي ، لكن محدش كان بيرد عليا ، كانوا واقفين بينظروا لبعضهم البعض و يبصوا ليا ويقولولي مش مهم موضوع أحمد دلوقتي ، قولي لينا انت عاملة ايه دلوقتي ، حاسة بأيه...الخ 

وأثناء الحيرة اللي أنا فيها و الصدمة و الأسئلة الكثير اللي في دماغي حالياً ، يدخل علينا شرطيين و بيطلبوا من أهلي انهم يخرجوا عذان يتكلموا معايا ، أنا طبعا حيرتي زادت أكثر و أكثر ، وبعد ما طلعوا أهلي كلهم ومبقاش فيه حد في الغرفة ، وبعد ما قعد الشرطيين علي الكرسي ، بدأ واحد منهم يتكلم.

قاللي "لو سمحتي...عايزين نسألك بعض الأسئلة بخصوص أحمد...أحمد الشرقاوي ، احنا نعرف انك كنتي زوجته عشان كده كنا لازم ندردش معاكي شوية بخصوصه"
أنا سكتت شوية وقلتلهم "قبل ما أقول اي حاجة أنا عايز أعرف أنا فين دلوقتي ، وايه اللي حصل قبل ما أكون هنا ، وفين أحمد دلوقتي"

سكت الشرطيين شوية وكانوا مترددين غير اني أصررت عليهم جامد و بعديها قاللوا "زوج حضرتك متهم بقتل أكتر من ثمانين شخص في المصحة اللي كان موجود فيها ، وسفك الدم بكل من فيها ، قتل اللي فيها تماما....ماعدا شخصين واحد بس الا وهو انتي  و دكتور تاني كان شغال في المصحة بس هو في العمليات الطارئة دلوقتي ، لحد دلوقتي مش عارفين مكان أحمد هو فين خالص ، بس اللي احنا عارفينه انه لازم يتقبض عليه بأقصي سرعة لأنه ممكن تحصل حاجات كثيرة وحشة...كثيرة بمعني الكلمة ، احنا فتشنا المصحة كلها و ملقيناش أثر لأحمد غير ظوافر رجله وايده ومتغطيه بدم ، وملقيناش غير انه كاتب "سنتقابل لاحقا ، لقد تغيَر كل شئ"

-الفقرة الثانية(الحقيقة المرّة):

ندي سمعت الكلام ده و افتكرت ايه اللي حصل بالظبط ، وانه أغمي عليها ، وأفتكرت ايه اللي قاله أحمد قبل ما يمشي و يهرب من المصحة ، ودخلت في حالة من عدم التصديق مرة تانية رغم انها شافت اللي حصل بالظبط ، ولكنها كانت تتمني بس...بس انه كل ده يطلع كابوس...

بعد شوية ساعات عدوا ببطء جامد بتفكر فيه ندي في اللي بيحصل في حياته...الخ  وبعد ما اتأكد الدكتور من تحسن حالة ندي دلوقتي ، سمح ليها انها تخرج من المستشفي ، و أثناء ما كانت ندي هنخرج من الغرفة بتاعتها عشان تخرج من المستشفي ،لقت واحد بينادي عليها و بيقولها ان الدكتور اللي نجا من مذبحة المصحة عايزها ضروري لوحدها

راحت ندي عند دكتور المصحة و دخلت اوضته و شافته ، كان منظره مخيف و مُشوه لدرجة انها بصت علي الأرض عشان متشوفهوش ، شافها دكتور المصحة و قاللها "اقعدي"
قعدت ندي جنبه...وبعديها قال الدكتور "فيه حاجة مهمة أقولهالك بخصوص احمد و عن اللي عمله في المصحة"

قالتله ندي "انا عارفه ايه اللي حصل و عارفه اللي عمله ، الظابط حكي ليا القصة كلها"
فقال لها الدكتور "استني...فيه حاجة لازم أقولهالك محدش عارفها خالص بخصوص حالة أحمد المرضية"

ندي قالت "قول"
راح الدكتور قال "اكتشفنا اثناء البحث انا و زميل مساعد ليا في المصحة قبل المذبحة اللي عملها أحمد انه عنده مرض في عقله بيخليه غير قادر علي التحكم في تصرفاته أو أفعاله نهائيا ، و بيوصل الأمر أنه يضطر يقتل حد عشان يبطل الوسواس و الصداع الشديد اللي عنده ، و انه يعتبر مدرك للي بيحصل بس هو مش عارف يتحكم في جسمه و كأن جسمه مسيطر عليه وان أحمد مسجون داخل جسمه ، وبيشوف جسمه بيعمل ايه وهو ميقدرش يعمل أي حاجة ، بمعني تاني....يُعتبر دلوقتي سجين نفسه ، ونفسه هي اللي بتتحكم بيه ، يعني دلوقتي كل الأفعال اللي بيعملها أحمد مش من ارادته نهائيا ، وانما ده غصب انه سواء انه كره الموضوع اللي بيعمله أو لأ...."

ندي سمعت و بدأت تزرف دموع بصمت حزين ، فكمل الدكتور وقال "انا فاكر كويس انه اثناء ما كان بيهجم عليا كان عمال يعيّط جامد وهو بيهجم عليا ، وده دليل كافي علي ان اللي بقوله ده مش كذب او غلط ، كان بيعيط جامد وهو بيهجم عليَّ في المصحة ، عشان كده أرجوكي مش عازك توقعي اللوم علي أحمد ، هو ميقدرش يتحكم في نفسه"

فبدأت ندي تصرخ وتقول "ألوم مين...ألوم مين دلوقتي"
وبعديها طلعت من غرفة دكتور المصحة المشوّه وجريت بره المستشفي ، وبعد ما طلعت من المستشفي قعدت علي الرصيف وفضلت تعيط بشدة علي حال أحمد زوجها ، وبعد دقائق سمعت صوت صريخ شديد جاي من المستشفي بالداخل...يتبع

-لمشاهدة الأجزاء السابقة:

( الجزء الثاني )

( الجزء الأول )


-للمزيد من " قصص الرعب "


وشكرا لكم...