القائمة الرئيسية

الصفحات

حب ضائع...الجزء الثامن.(قصص خيالية هادفة) | story4u

حب ضائع...الجزء الثامن.(قصص خيالية هادفة) | story4u

حب ضائع...الجزء الثامن.(قصص خيالية هادفة) | story4u


-ملخص القصة:

-تحكي القصة عن شخص يسمي عثمان ، هذا الشخص قد مرّ بصدمات عاطفية شديدة و كثيرة ، و لكنّه لم يستسلم لها ، رغم كل الأحزان التي مرّت في حياته الا انّه قاوم ، و أدرك أنهّ في النهاية سيصبح شخصاً عظيما بالرغم من تواضعه....

-جوهر القصة 

تعتبر قصة "حب ضائع" من القصص المهمة والقصص الهادفة ذات العبرة التي تتحدث عن المشاكل التي تحدث فعليا في حياتنا ، و تحاول هذه القصة أن تعطي قدوة حسنة للشباب و الناس  ، حيث أنّه تعلمنا عدم الاستسلام و عدم الخضوع للحزن ، بل المقاومة و الصمود رغم الاحداث السيئة التي تمر به...قراءة ممتعة

-الفقرة الأولي( من أنا؟):

عثمان كان واقف غير قادر علي اخفاء توتره و ارتباكه ، و يشعر ان الدنيا ضاقت به كثيرا ، و يشعر انه لا يستطيع ان يكمل حياته بهذه الطريقة بعد الآن بهذا الشكل ، خصوصا بعدما حدث او حصل معه في حياته مع والدته و مراقبته وما يحدث له الان ،  و أثناء وقوفه امام غرفة العمليات وهو حزين جدا علي والدته ويشعر بالندم الشديد والقلب المنكسر ، و هو يقول لنفسه : كانت امي تحاول جاهدة ان تقربني اليها وان تبني قلبي مجددا وتملأه حبا لي بعد ما كان مكسورا محطما ، كانت تحاول ان تهدم السد الذي اقمته بيني وبين امي ، لا ليس بيني وبين امي بل بيني وبين حياتي  ، ولكن كل صخرة تهدمها ابنيها انا بحزني وبتمسكي بالماضي....لماذا يحدث هذا معي ؟ لماذا يحدث هذا معي ؟ 
واثناء ما كان عثمان منغمس بالتفكير والندم ، خرج الطبيب من غرفة العمليات ، اسرع اليه عثمان خائفا من ان يحدث اي شئ سئ لأمه مستفهما عن حالة والدته ، ولكن الطبيب  بشره وطمأنه بأن والدته بخير وهي الآن تريد أن تكلمه ، ولكن عليك أن تحرص عليها من الآن وصاعدا ؛لأن حالتها كانت صعبة ، ويجب عليها أن تبقي في المستشفي لمدة أسبوع أو أسبوعين علي الأقل لكي يراقبوا حالتها الصحية ومن ثم تخرج من المستشفي ، شكر عثمان الطبيب علي هذا الخبر المطمئن  وعلي اهتمامه بأمه  ، دخل عثمان علي أمه فوجدها مستلقية علي السرير متعبه ، فزاده هذا الأمر حزنا علي حزنه وبكاءا علي بكائه ، واثناء رؤيته لأمه وهي نائمة استيقظت والدته ونظرت اليه قائلة : أهذا انت يا عثمان ؟ 
فانتبه عثمان بسرعة وألتفت ليمسح دموعه وبكاؤه بعدها ألتفت ونظر اليها  مبتسما لها قائلاً : كيف حالك الان يا أمي ؟ 
فقالت له : أنا بخير... كيف حالك أنت الآن ؟ 
فقال لها أنا بخير...ليس من المهم حالي الآن المهم هو انت يا أمي هل تشعرين بتحسن الآن ؟ 
فقالت له : أنا بخير ...أنا أسف علي ما حدث لك من مصاعب وأعدك بأني سوف أكون بجانبك للأبد.
فحضن عثمان أمه منهمرا بالبكاء قائلا وهو يبكي : أنا الذي يجب أن يتأسف علي كل شئ فعلته وعلي كل محنه مررتي بها يا أمي...أنا الذي يجب أن يعتذر علي فراقي لكي وقطعي لتواصلي معكي وعلي حزنك علي حالي وأقسم لكي  بأني لن أفعل هذا مرة ثانية...  

-فقرة صغيرة(لماذا سأتغير يا نفسي؟):

بعد الحديث الذي دار بينه وبين أمه ،غادر عثمان المستشفي تاركا أمه في المستشفي واعدا اياها بأنه سوف يزورها كل يوم ، وعاد عثمان الي بيته فعندما فتح باب البيت وجد البيت مليئا بلافتات التأسف ومحاولة نسيان الماضي فدمعت عيون عثمان ولكنه تماسك وصمد و مسح عينيه قائلا بأنه لن يبكي وأنه لن يستسلم عند الحزن ولن يضعف بل سيقف قويا متمسكا معلنا أن باب الضعف عنده قد أنغلق ، سيقف عازما طموحا للنجاح والقوة ، ولكن بشرط ألا يرتبط بواحدة أخري بعد اليوم...
يتبع
شكرا لقراءتكم و زيارتكم  

-لمشاهدة المزيد من " القصص الهادفة "

-الكلمات المفتاحية:

قصص هادفة للاطفال,قصص هادفة قصيرة,قصص هادفة للاطفال عن الصدق,قصص هادفة للاطفال قبل النوم,قصص هادفة للاطفال pdf,