القائمة الرئيسية

الصفحات

حب ضائع...الجزء السابع.(قصة خيالية هادفة)

 حب ضائع...الجزء السادس.

(قصة خيالية هادفة)

-الفقرة الأولي(لا أمل):

ظل عثمان يشرح لصديقه عن مدي ألمه و حزنه علي الشئ الوحيد الذي كان يفرحه ، التي مسكت بيده لتخرجه من طريق الظلام الي النور بعد ما كان يسأل نفسه من أنا تحديداً ، هي التي أوسعت له بابه الي التعامل مع الدنيا بعدما كان يري الدنيا من فتحة صغير ، والآن...لقد فقد كل هذا ، فقد الشئ الذي كان الأمل الوحيد لاعادته الي حالته الطبيعية ، و الآن من الذي سيخرجة من الظلام و الوحدة؟
من الذي سوف يجعله يعثر علي نفسه و يجدها😔 ، فقفل عثمان الباب و جلس بجابنه و هو يحكي الي صاحبة عن مدي حزنه و ألمه ،يحكي عثمان لصاحبة محمد عن الذي هو فيه بصوت هادئ جدا و يعبّر عن الأسي و الحزن ، يشرح له كيف يري الدنيا و كيف تكون الدنيا من منظوره  و ما هي طريقة تفكيره في الحياة الآن ، و أثناء تحدث عثمان ، محمد لا يعرف ماذا يقول له بالظبط ، محمد لا يستطيع أن يصف ما هي حالة عثمان صديقه ، لم يستطع أن يشعر بما في قلب عثمان ،بالاضافة الي انه كاد يبكي محمد من حديث عثمان ، بالرغم من أنه لم يستمع الي فقط جزء صغير من قصة عثمان ، بدأ محمد يقول لنفسه :كيف يستطع عثمان أن يتحمّل كل هذا؟
 وأنا كدت أبكي من جزء بسيط من قصته
-واثناء حديث عثمان ،  وقف عثمان الحديث برهةً ، وضحك باستهزاء و قال: وهذا جزء بسيط من حياتي و من قصتي....ما رأيك؟
لقد قلت لك انّه لا ولن يوجد شخص سيعرف مدي ألمي و يشعر بما أشعر به ، لذلك...لا تأتي اليّ و انت تظن أنك تعرف مقدار ألمي ، و أعرف ان امي هي التي أرسلتك اليّ...اليس هذا صحيح؟؟
لا تحاول أبدا يا صديقي و أشكرك علي أنك حاولت ، و لكنني أطلب منك طلب وهو الا تحاول ان تكلمني مرة أخري ، لأنني سأبكيك المرة القادمة...

-الفقرة الثانية(لماذا؟):

وبعد ما سمع محمد الكلام ده،راح قام و مشي،وقبل ما يمشي سألته أم عثمان عن اللي حصل و عثمان قالّه ايه بالظبط،ولكن محمد ماتكلمش خالص و في عينيه الصدمه،وبعديها مشي محمد،و معرفتش ام عثمان أي حاجه عن اللي حصل،و مضت الايام و حاولت أم عثمان بكل الطرق انها تطلع عثمان من الأوضة علي الأقل لكن معرفتش تعمل أي حاجة،و مضت الشهور و بقي عثمان عنده عشرين سنة،و مازل حزين مكتئب مش هامّه نفسه وأي حتي  الناس اللي عايشه معاه(أمّه)،تحس انّه عايش و مش عايش في نفس الوقت،وبردوا عدت الأيام و مازال الوضع كما هو،ولكن...في يوم من الأيام..كانت ام عثمان  راحت عشان تدي الأكل لعثمان،و لمّا وصلت للأوضة بتاعته،فتح ععثمان الباب حاجة بسيطة عشان ياخد الأكل،وأثناء ما كانت أم عثمان بتدي الأكل لعثمان،فجأة...عثمان  سمع صوت خبط شديد علي الأرض،ففتح الباب برّاحه عشان يشوف ايه اللي حصل،اتفاجئ ان الحاجة اللي وقعت عي أمّه،عثان أول ما شاف كده اتصدم صدمة كبيرة جدا و افتكر الحادثة المؤلمة بتاع المراقبة و بتاعت حبيبته،و بعدبها جري علطول عند أمه و بدأ ينهار،و بعديها حاول انّه يتصل علي الاسعاف عشان حد يجي ينقذ أنه،وبعديها لقي عثمان الجيران حواليه بيسألول ايه اللي حصل،وبعديها شال عثمان أمه بصعوبة و فضل يجري بسرعة ناحية أقرب مستشفي أو عياده أو أي حاجة،و فضل يجري و يجري بسرعة لحد ما لقي مستشفي،ودخل بسرعة المستشفي،ودخلّوا أم عثمان للحالات الطارئة،و كان عثمان عايز يدخل عند أمه،لكن عقله قالّه لأ متدخلش عشان لو دخل هيبقي بمثاية عائق للدكاتره،ففضل عثمان واقف مش قادر يقعد من الصدمة،وعمّال يتحرك هنا و هناك و هو عمّال يقول لنفسه:ليه؟..ليه؟..ليه؟..أنا السبب...أنا السبب في كل ده،أنا اللي خليت يحصل فيها كده،أنا السبب في كل الحوادثة دي😢،ياريتني لو مكنتش موجود في الدنيا دي،أنا ليه بيحصل معايا كده😭😭.
وفضل عثمان يعّيط و ينهار من العياط،و يتحرك في كل مكان و بيرتعش جامد أوي،وافتكر ساعتها نفس الحادثة اللي حصلت مع جوز المراقبة،لمّا هو راح المستشفي بعد الحادثة و لمّا كانوا عايزين فصيلة دم نادرة وملقوش ف الآخر و مات جوزها بسبب كده،بعد ما أفتكر عثمان كده فضل يدعي و يترجي انّه ميحصلش كده خالص،و أثناء ما هو بيدعي...فجأة..خرج الدكتور من أوضة الحالات الطارئة و قال لعثمان...يتبع

-لقراءة المزيد من القصص الهادفة

و شكرا لكم...💖😘😊😀